رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- مجلس الأمن الدولي يقر مشروع القرار الأمريكي لدعم خطة ترامب في غزة
- استشاري حساسية ومناعة : فيروس الانفلونزا هذا العام مضاعفاته خطيرة
- أعضاء مجلسى النواب والشيوخ: كلمة القائد عن الانتخابات البرلمانية وضعت النقاط فوق الحروف
- بيراميدز يكشف حقيقة أزمة لاعبي قطاع الناشئين.. ويهدد بالتصعيد القانوني
- تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال رفع كمر كوبرى تقاطع محور صلاح سالم
من مُبشرات تربية البنات والاحسان للنساء
أجتث الاسلام الكثير من عادات الجاهلية التى يُنكرها الشرع ومنه التقليل من شأن النساء ووأد البنات وقتلهن و جعل للأحسان لهن مكرمة عظيمة تواترت فيها الاثار النبوية
ومن ذلك قوله صل الله عليه وسلم "من كان له ثلاثُ بناتٍ، فصبر عليهنَّ وأطعمهنَّ وسقاهنَّ وكساهنَّ من جدته "غناه" كُنَّ له حجابًا من النار يوم القيامة"رواه ابن ماجه
ومن سياق الحديث جعل الله تعالى النجاة من النار و دُخولِ الجنَّةَ مُكافَأةً على ألاحسان وأظهار الرحمة لهن والانفاق عليهن
وفى هذا السياق بينت دار الافتاء المصرية أن المولى عز وجل قد راعى حقُ المرأة ونزه عن تهميشها حيث فندبَ الشرع الشريف_الزوجَ إلى طلب مشورة زوجته في شؤون تدبير العائلة، وعدم تهميشها اعتمادًا على أنه قَيِّمُ الأسرة وولي أمرها، فإن التشاور يظهر الصواب ويحصل به التراضي
وأستدلت على ذلك بقوله تعالى فى مسألة إرضاع الولد وفطامه: ﴿فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا﴾ [البقرة: 233].
اترك تعليق