أشار الدكتور نظير عياد_مفتي الجمهورية_إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، ولهما فضلهما وثوابهما.
أوضح فضيلة المفتي أنه إذا لم يستطع المسلم القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه.
ولفت فضيلته إلى أنه يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
اترك تعليق