ونحنُ على اعتاب حلول شهر الصوم شهرُ رمضان المُبارك 2025 م والذى أصبحنا نعد الايام لبلوغه بعد انتصاف شهر شعبان و نُبين معنى قبول العبادة فى الشرع ومنه الصوم
وقد جاء معنى قبول العبادة بمعنيين وفقاً للعُلماء
الاول _بمعنى وقوع العبادة صحيحة بحيث لا يطالب العبد بإعادتها
_الثانى بمعنى حصول الثواب عليها.
فأما القبول الذي بمعنى صحة الصوم وعدم مطالبة العبد بإعادته: فضابطه أن يقع بنية، خاليا من ارتكاب مبطلات الصيام، كالأكل والشرب والجماع.
وأما القبول بمعنى حصول الثواب: فيكون بإيقاع الصوم على وجهه صحيح فهو سبب لحصول الثواب، ويُشترط لحصول الثواب أيضا: أن يتقي الصائم المعاصي والبدع في صومه.
من علامات قبول العمل الصالح التى ذكرها العلماء أن يوفق العبد لعمل صالح بعده، ويستقيم على ذلك في غالب أحواله.
_استصغار العمل وعدم العجب به
_الخوف من عدم القبول
_الثبات على الطاعة
_التوفيق لطاعة بعد الطاعة
_حب الطاعة وأهلها، وبغض المعاصي وأهله
اترك تعليق