لم يجعل الله تعالى لرجل من قلبين فى جوفه وأنما جعله واحد يبث الحياة فى جميع الجسد وكذلك الوحدة والجماعة فهى كالقلب تُنهى محن الفُرقة والاختلاف التى تؤدى إلى هلاك الامم
من اقوال القُرطبى رحمه الله "إن الله تعالى يأمر بالألفة وينهى عن الفرقة، فإن الفرقة هلكة، والجماعة نجاة"
وجاء فيما أخرجه الطبرى عن أبن عباس وفقاً للعلماء فى قوله تعالى "وَلاَ تَكُونُواْ كَلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيّنَـاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"آل عمران:105
"أمر الله تعالى المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الفُرقة والاختلاف وأخبرهم أنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله.
وقد جاء ضمن جوامع الوصايا النبوية فى حديث طويل للنبى صل الله عليه وسلم رواه الترنذى عن عمر بن الخطاب "علَيكُم بالجماعةِ، وإيَّاكم والفُرقةَ؛ "
من أهم عوامل قوى الامم
_ الاتحاد فبالاتحاد تنال الأمم مجدها، وتصل إلى مبتغاها، وتعيش حياة آمنة مطمئنة وبه تكون الامم مرهوبة الجانب مهيبة الحمى، عزيزة السلطان.
_ تنمية الوعي بأهمية الوحدة التى أمر بها الإسلام فهي نقطة هامة فى التغلب على الواقع المؤلم لاى أمة من الامم
_تحريم القتل وانتهاك الأعراض
_تحريم الربا
_الابتعاد عن عادات الجاهلية
_الابتعاد عن طريق الشيطان
_احترام النساء وحسن معاملتهن
_النهى عن السرقة
_المساواة بين جميع البشر
اترك تعليق