هل يشرع قراءة " قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ" يس: 79 _ عند تمشيط الشعر وسقوط بعضه؟
اوضح العُلماء أن قوله تعالى: "قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ"يس/79
جاءت فى احياء الموتى يوم القيامة، جواباً لمن أنكر ذلك من المشركين فالله تعالى يقول "مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ"يس/78.
ولفتوا الى أن الشَّعر الميّت الساقط لا يعود إلى صاحبه، ولا يحييه الله، عادة، في هذه الدنيا. فاستعمال الآية في ذلك استعمال في غير موضعه.
وأكدوا أن الاقتباس من القرآن جائز، إذا كان في معنى صحيح، وغرض صحيح، والمعنى هنا ليس صحيحا؛ لعدم وجود شعر ميت يُحيَى.
يُذكرُ ان التفسير المُيسر للاية 79 من سورة يس أى " يحييها الذي خلقها أول مرة، وهو بجميع خلقه عليم، لا يخفى عليه شيء"
كما أنه لا شك أن القرآن الكريم فيه شفاء لما في الصدور والأبدان من الأمراض الحسية والمعنوية، كما قال تعالى:" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا" سورة الإسراء: 82
اترك تعليق