البحث عن الحقيقة هو طريق مشروع، حتى للأنبياء، ولكن لا ينبغي أن يكون الغرض منه مجرد المعرفة المجردة، بل ينبغي أن يكون وسيلة لليقين بالله وربط العلم بالإيمان.
وهذا ما أوضحه الدكتور على جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية واستدل عليه بما ورد من تفسير قوله تعالى " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ" البقرة: 260
واشار الى أن طلب إبراهيم عليه السلام رؤية إحياء الموتى كان ليزداد قلبه طمأنينة، وهذا يدل على أن الإيمان قد يحتاج إلى تعزيزه بالعلم والمشاهدة والتجربة.
ولفت الى أنه لا يكفي أن يصل الإنسان إلى المعرفة، بل يجب أن تقوده هذه المعرفة إلى الإيمان والطاعة، وإلا فالعلم بلا عمل لا يحقق الهدف المطلوب.
وقال لهذا الإنفاق في سبيل الله يشمل دعم العلم والبحث العلمي ، بناء الجامعات، تمويل المشاريع التقنية، والتدريب، مما يؤدي إلى نهضة الأمة.
اترك تعليق