هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د.الضويني يدعو شباب الدبلوماسية إلى استغلال القوة الناعمة للازهر

 أكد الدكتور/ الضويني  وكيل الأزهر الشريف_خلال محاضرته اليوم لطلاب الدفعة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة، والتي جاءت حول "دور الأزهر الشريف ورسالته العالمية"

 
 

- أن الأزهر مؤسسة وطنية بامتياز، تحظى بتقدير كبير من الدولة والشعب المصري، كما أن الأزهر يدرك جيدًا معنى الدولة ووجوب المحافظة على أراضيها وحدودها، موضحًا كيف وقف الأزهر طوال تاريخه داعمًا للشعب والقوى الوطنية في مواجهة أطماع المحتلين والمستعمرين المتربصين. 

واستعرض وكيل الازهر_ لشباب الدبلوماسيين، جهود الأزهر وقطاعاته المختلفة التعليمية والدعوية والمحلية والعالمية 

 وأضاف الدكتور/ الضويني، أن فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أحيا دور أروقة الجامع الأزهر، ووجَّه بتعظيم دورها والاستفادة منها؛ حتى انتشرت الآن في جميع أنحاء الجمهورية مؤكدًا أن هذه الأروقة شَكَّلت نقلة نوعية إيجابية لنشر المنهج الأزهري خاصة بين الدارسين من غير أبناء الأزهر بمختلف أعمارهم، وأسهمت بشكل كبير في ترسيخ الفكر الإسلامي الصحيح في عقول الناس، ونقل الصورة الصحيحة للإسلام إليهم دون تحريف أو غلو، وتعميق التواصل مع أبناء المجتمع المصري، والحفاظ على النسيج الوطني. 

وتحدث وكيل الأزهر، عن الجانب الدعوي للأزهر الشريف، والذي يشمل عدة قطاعات، تتمثل في: مجمع البحوث الإسلامية، والجامع الأزهر، وهيئة كبار العلماء، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف 

 لافتًا إلى أن نجاح تجربة بيت العائلة المصرية محليًّا، شجَّع على نقل تجربته للعالمية؛ فكانت وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا/ فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، في الرَّابع من فبراير عام 2019م، والذي اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بالإجماع بإعلان هذا اليوم “يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية” ضمن مبادرة قادتها كل من: دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية؛ حيث دعت فيه الدول الأعضاء والمنظمات الدولية كافة إلى الاحتفال سنويًّا بهذا اليوم.

 وفي ختام محاضرته، دعا وكيل الأزهر شباب الدبلوماسية إلى ضرورة أن يعوا أهمية استغلال القوة الناعمة -التي يمثلها الأزهر لمصر- في الخارج؛ للتأثير على السياسة العالمية، 

واشار الى انفتاح الأزهر على العالم، ومده لجسور الحوار مع قادة الأديان، مثل: كنيسة كانتربري، والفاتيكان، ومجلس الكنائس العالمي؛ لترسيخ السلام والأمن العالمي، وتصحيح الصورة المغلوطة التي صدَّرها الإرهاب عن الإسلام.

 
 




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق