هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هل جهل العقوبة يُسقط اثمُ الذنب 

  يعذر الانسان إذا ارتكب محظوراً وهو جاهل به وفقاً للكتاب والسنة فقد قال تعالى: "وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "الأحزاب:5 

 

 قال ابن كثير رحمه الله تعالى: أي وإنما الإثم على من تعمد الباطل
 
وقد لفت العُلماء أنه قد يؤاخذ ويأثم من وقع في الذنب لجهله بتقصيره في طلب العلم الواجب، ومعرفة ما يحل له وما يحرم عليه

 ولذا صرح كثير من الفقهاء بأنه لا يجوز لأحد أن يقدم على فعل شيء حتى يعلم حكم الله فيه

فوفقاً للموسوعة الفقهية "من باع وجب عليه أن يتعلم ما شرعه الله في البيع، ومن آجر وجب عليه أن يتعلم ما شرعه الله في الإجارة"

وقد افادت الافتاء أن من الضوابط فى مسألة الجهل ما يعود إلى صفةُ المسألة المجهولة من حيث الظهور والاشتهار وعدمه، والأصل في ذلك أن ما كان ذائعًا منتشرًا لا يقبل دعوى الجهل فيه، فلا يعذر به

ووفقاً للعلماء الجهل بالأمور المحرمة التي فيها حدود أو كفارات نوعان 

_جهل بالتحريم. 

_جهل بالعقوبة.

فأما الأول: فلا يعاقب؛ لأنه لا يعلم بمنعه شرعًا.

وأما الثاني: فإنه يعاقب؛ لأنه يعلم بالتحريم، وكونه لا يعلم بالعقوبة أو الحد لا يسقطه ذلك عنه.

 




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق