أطلقت الحكومة المصرية مشروع "الكارت الموحد" كبديل حديث للبطاقات التموينية التقليدية، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الشفافية والحوكمة في إدارة الدعم الحكومي.
ويُعد الكارت الموحد أحد الأدوات الرئيسية في استراتيجية الدولة للتحول الرقمي.
يضمن الكارت توجيه الدعم لمستحقيه الفعليين، من خلال ربط البطاقة بمنظومة رقمية متطورة تعتمد على بيانات دقيقة.
يتميز الكارت بتصميم سهل الاستخدام لجميع الفئات، مما يتيح للمواطنين صرف مستحقاتهم بسهولة من خلال المنافذ التموينية المختلفة.
يُغني الكارت المواطنين عن استخدام عدة بطاقات منفصلة للحصول على خدمات مختلفة، مما يقلل من التعقيدات الإدارية ويختصر الإجراءات.
يساعد الكارت الموحد على الحد من التلاعب أو إساءة استخدام منظومة الدعم، من خلال تسجيل دقيق لكل عملية صرف.
يتيح الكارت فرصة ربطه بخدمات حكومية جديدة مستقبلاً، مثل خدمات التأمين الصحي أو صرف المنح والإعانات.
- صرف حصص التموين الشهرية.
- دعم الخبز.
- خدمات مستقبلية تشمل صرف المعاشات والمساعدات الاجتماعية.
- استخدام الكارت كأداة دفع إلكترونية في منافذ حكومية مختارة.
بدأت الحكومة بتطبيق المشروع تجريبيًا في محافظة بورسعيد، حيث تم توزيع الكارت الموحد على عدد من المستحقين لاختبار كفاءته.
سيتم تعميم المشروع تدريجيًا على جميع المحافظات خلال عام 2025، مع مراعاة معالجة أي مشكلات قد تظهر في المراحل التجريبية.
أكدت الحكومة أنها ستعلن جداول زمنية دقيقة لتطبيق المشروع في المحافظات المتبقية خلال الأشهر المقبلة.
يمثل الكارت الموحد خطوة كبيرة نحو تطوير منظومة الدعم الحكومي، من خلال تحسين كفاءة الخدمات المقدمة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
ويُتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة، بالإضافة إلى كونه خطوة رئيسية في خطة الدولة للتحول الرقمي.
اترك تعليق