ورد فى طيات التفاصيل البشعة عن حادث الاقصر الذى تصدر الترند خلال اليومين السابقين أن الجانى أحد المرضى النفسيين وأحد المُتعاطين للمواد المُخدرة التى لها عظيم الاثر على التوازن العقلى والنفسى الامر الذى اثار عدة مسائل شرعية منها الاتى
وفى هذا افاد العُلماء أن قتل النفس المعصومة من أعظم الموبقات، وأكبر الكبائر فقد قال تعالى"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"النساء:93
قال العلماء إذا كان مرض المريض النفسي شديدا في حال حياته ، وقد أثر على عقله وإدراكه ، فاختلت قواه العقلية التي يدرك بها الأشياء ، حتى صار لا يعرف ما ينفعه مما يضره ، فقد رُفع عنه قلم التكليف ، لأنه في حكم المجنون ، وعلى هذا : فتسقط عنه التكاليف الشرعية كالصلاة والصوم والحج وغير ذلك ، ولا يحاسب عليها ولا يسأل عنها يوم القيامة .
وفى شأن العلاقة بين الايمان والمرض النفسى قال العُلماء_ أن أفضل علاج للأمراض النفسية هو الإيمان بالله وقضائه وقدره، وكثرة دعائه، لأن سببها إما حزن على ماضٍ، أو خوف على مستقبل، أو تضجر من حاضر، ولا يلزم من هذه الأمراض أن يكون المبتلى بها ضعيف الإيمان
اترك تعليق