رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الذكر سبباً لتعجيل التوبة وهذا ما يغفر ما كان فى مجلسك من ذنب
المُكثرُ من ذكر الله تعالى بين أمرين إما أن يعصمه المولى عز وجل من الوقوع فى المعاصى وأما أن يكون سبباً فى التعجيل بالتوبة والاستغفار
فالانابة إلى الله تعالى يُخلفها الذكر فقد جاء فى الويل الصيب عند تعديد فوائد الذكر "أنه يورثه الإنابة اى "الذكر" وهي الرجوع إلى الله عز وجل، فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله"
ومن الذكر التهليل بقول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كل شئ قدير "والتى تُعدُ أحسن الذكر على الاطلاق فبـ"لا إله إلا الله"أى بأقرار الوحدانية لله تعالى تُعالج القلوب من أمراضها
وكذلك من الذكر ما ورد عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبى صل الله عليه وسلم قال "مَنْ جَلَسَ في مجلِسٍ، فكثُر فيه لَغَطُه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت، أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ، إلَّا غَفَرَ له ما كان في مجلِسِه ذلك" رواه الترمذى
اترك تعليق