أكد الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_إن الكذب محرم شرعًا لأنه افتراء على الله؛لأن بالكذب أنسب إلى الله سبحانه وتعالى ما لم يرده، بل أراد غيره،وهذا هو الكذب عن عمد.
أما ما كان عن خطأ، فإذا كان في جيبي أموال وقلت: "ليس هناك مال في جيبي"، ثم تبين لي أن هناك مالًا، فإن ذلك خطأ وليس كذبًا؛ لأنني لم أتعمد أن أنسب إلى الله سبحانه وتعالى شيئًا عمدًا، وإنما هو نوع من أنواع الخطأ الذي يقع في الإدراك.
تابع المفتي الأسبق:قد يقع الإنسان في الكذب لأنه يشعر بالخجل،أو لأنه خائف؛كما قد يقع الإنسان في الكذب بدافع المصلحة.
وهناك أيضًا من يكذب بلا سبب واضح؛ فقد أصبح يحب الكذب، ولديه شعور بأنه لا داعي لقول الصدق،وهذا ما أشار إليه النبي ﷺ في قوله: «لا يزال الرجل يكذب ويكذب حتى يكتب عند الله كذابًا».
شدد د.جمعة على أن الكذب مصيبة، وفيه الهلاك حتى لو ظننت أنه فيه نجاتك، بينما الصدق منجاة ونجاة، ولو ظننت أن فيه هلاكك.
اترك تعليق