من القواعد الفقهية الحاكمة عند تزاحم العبادات والموازنة بين المصالح والمفاسد "النظر والمرعاة للأصلح منها" فمراعاة جلب أعلى المصلحتين عند التعارض ودرء أعلى المفسدتين عند التزاحم هو المُقدم
ولهذا افاد العُلماء في مسألة تزاحم الصلاة الفائتةُ وقتها مع الحاضرة ولا يسع الوقت إلا للواحدةُ اشاروا الى تقديم الحاضرة على الفائتة مرعاة لمصلحة الوقت،فلا ينظرُ إلى وجوب الترتيب
5 حالات لا يجب فيها الترتيب بين الصلوات الفائتة
_الحالة الأولى عند النسيان
_عند ضيق الوقت
_ عند خوف فوات الجماعة
_ عند خوف فوات الجمعة
_ عند كثرة الصلوات الفائتة (الفوائت)
وقد افاد مجمع البحوث الاسلامية فى ها الشأن أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ»
ولفت الى انه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
واشار الى أن من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.
اترك تعليق