يسعى كل مُسلم من تحصيل جزيل الثواب مع دخول الاشهرالتى اختصها المولى عز وجل بمزيد من الفضل ومن تلك الاشهر الاشهر الحُرم والتى تتضمن شهر ُ"رجب"
والتعرض لنفحات الاشُهر الحُرم يكون بالانشغال بالطاعات والاعمال الصالحة التى يعظم بها الثواب
فهل يأثمُ ربُ الاسرة اذا قصر اهل بيته فى الصلاة والطاعات وهل عليه ان يحث اولاده على ذلك بالضرب
وفى هذا الشأن قدم ألدكتور و الاعلامى حُسام موافى_ نصيحة لأولياء ألأمور قائلا"اوعوا تضربوا الأطفال اللي مبيرضوش يصلوا، ولكن خلوا أبوهم ياخدهم معاه المسجد ويحببهم في الصلاة"
وخلال تفنيده لحكم ضرب الاطفال على الصلاة أكد الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الافتاء _أما الضَّربُ الوارد في الحديث النبوي الشريف؛ كصورةٍ من صور التأديب على التهاون في أداء الصلاة،الضرب المقصود في الحديث، هو الضرب غير المؤذي الذي يعبر عن الاستياء"
وقد اكد الدكتور شوقى علام المُفتى السابق _انه على رَبِّ الأسرة النصحُ لمن هُم تحت رعايته من الزوجة والأولاد وغيرهم بالمحافظة على الصلاة، واتخاذ كافة الوسائل المعنوية المشروعة في حثِّهم عليها، فإن أصرّوا على تركها فلا يلحقه من ذلك إثمٌ، مع مراعاة المداومة على النُّصح والإرشاد، والدعاء لهم بصلاح الحال.
اترك تعليق