أكد الدكتور عويضة عثمان_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إنه إذا تصدق المسلم فسيؤجر بأمر الله وعمله مقبول وفى ميزان الحسنات إن شاء الله حتى وغن وصلت الصدقة لمن لا يستحقها.
أوصى د.عويضة بترك همزات ووسوسة الشيطان فى حالة إذا تصدق لغير محتاج فالشيطان يرغب فى تكدير صفوه وتشكيكه فيما فعل من خير؛لافتًا إلى أنه حتى وإن تصدق المسلم ووقعت فى يد غير محتاج فهو مأجور ويأخذ الأجر كاملا بإذن الله تعالى.
استشهد فضيلته بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: قال رجل: لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق فقال: اللهم لك الحمد، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية، فقال: اللهم لك الحمد، على زانية؟ لأتصدقن بصدقة.
فخرج بصدقته، فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني، فقال: اللهم لك الحمد، على سارق وعلى زانية وعلى غني، فأتي فقيل له: أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله.
اترك تعليق