الفتحُ فى اللغة هو نقيضُ الاغلاق وهو النصرُ وبحروفه الزائدة فى الاستفتاح يُفضى الى طلبُ النصر _وعند الازهرى الفتحُ هو القضاء بين المُتخاصمين
وبين القُرآن ان الفتحُ هو احد اسماء يوم القيامة كما فى قوله تعالى " قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ"السجدة: 29
الفتاحُ_هو اسمُ من اسماء الله الحُسنى وقد ذُكر فى كتاب الله مفرداُ مُعرفاً مرة واحدة وجمعاً كذلك فى مرة واحدة فضلاً عن ذكر مُشتقاته فى عدد من الايات
وقال الخطابى فى معنى اسمه جل وعلا "الفتاح" انه هو الحاكمُ بين عباده بالحق والعدل و هو الفاتحُ للرزق والرحمة لهم وهو الفتاحُ للمُنغلق من الامور وهو الفاتح للقلوب والبصائر و هو الناصرُ
ومن الآيات التى ذُكر فيها اسمُ الله الفتاح ومُشتقاتها
_" قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ"سبأ: 26
_"ِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ"الأنفال: 19
_"رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ"الأعراف: 89
ومن الاثار الايمانية لاسمُ الله الفتاح ان الله تعالى هو الحكم العادلُ بالقسط فى الدنيا والاخرة فلا يحتاج الى شهود ليفصل بينهم بالحق لعلمه الغيب وما تُخفى الصدور كما انه المُتفضلُ بالعلم والحكمة على من يشاء فأن فتح من ابواب الخير فلا يملك احدُ اغلاقها وهو المُتفردُ الفاتح بالنصر دون سبب فهو الناصر لانبيائه واو ليائه
اترك تعليق