نفت وزارة الصحة والسكان ما يتم رواجه وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومجموعات الواتس أب من مزاعم وجود فيروسات مجهولة تُصيب الجهاز التنفسى تؤدى الى الوفاة
حيث اكدت ان مُعدلات التردد على المُستشفيات لم يُرصد فيها اى زيادات مُقارنة بالاعوام السابقة فى هذا التوقيت كذلك لم يُرصد اى مُتحورات مُستحدثة
وفى شأت تداول الشائعات التى ليس لها اساس من الصحة والتى تحوى معلومات مُضللة مُثيرة للفتن والبلبلة بين الناس افاد الدكتور شوقى علام المُفتى السابق لدار الافتاء المصرية
ان الاسلام حرَّم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم فى الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[النور: 19
واشار الى ان هذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ فى نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا.
يُذكر أن وزارة الصحة قد بينت ان أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، هو خلال فصل الشتاء. على وجه الخصوص مؤكدة انه تزداد حالات العدوى عادةً في الفترة بين نوفمبر ومارس
اترك تعليق