قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية _ان الشريعة الاسلامية قامت على حفظ النفس، وعصمة الدماء
واشار الى ان حُرمة قتل النفس البشرية -بصرف النظر عن دينه، ولونه، وجنسه، وانتمائه الفكري- هو قيمة إنسانية تؤكد على تكريم الله لبني آدم بصفة عامة
وهذا ما يؤكده قوله تعالى"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِى البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا"
وبين المفتى الاسبق _ان المقصود باستثناء قتل النفس (إلا بالحق) هو قتل القاتل عقوبة له وهو القصاص الذي سماه الله حياة ولم يسمه قتلا،
فهو القائل جل شأنه "وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"
وكذلك يقول فى كتابه "وَلَكُمْ فِى القِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِى الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
اترك تعليق