ان من القواعد الاساسية التى يُبنى عليها الشرع الشريف قاعدة " المشقة تجلب التيسير"
ومن فروع تلك القاعدة "الرخصة" والتى ورد ذكرها فى قوله صل الله عليه وسلم "إن الله يحب أن تؤتى رخصه"
وعرفها الغزالي رحمه الله بـ"بما وسع للمكلف في فعله لعذر وعجز عنه مع قيام السبب المحرم"
ومن امثلة الرخص الشرعية فى الاسلام
_إفطار المسافِر في نهار رمضان فالاصل فرضية الصوم..
وذكرت فى قوله " وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ البقرة/ 185.
_ التيمُّم رخصة في الطهارة، لمَن لم يجد الماء؛ فالأصل في الطهارة المياه..
فى قوله تعالى " وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا المائدة/ 43.
_أكل المَيتة للمضطر رخصة، والأصل في أكل الميتة التحريم، لكن أُبيحَت للضرورة
لقول الله تعالى: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ البقرة/ 173.
وتتعدد انواع الرخص فى الاسلام وقد عمل الفقهاء على تقسيمها الى رخص من حيث الفعل والترك ومن حيث الحكم الى واجبة ومندوبة ومباحة ومن حيث العموم والخصوص
وتعددت الادلة الثابتة فى الكتاب والسنة للاخذ بالتيسير والتخفيف لرفع الحرج من خلال رُخصه تعالى ومنها
أدلة الرخص الشرعية
_ كقول الله تعالى: " يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " البقرة: 185
_وقوله:" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ "النساء: 46 .
_وقوله:" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا" البقرة: 286
اترك تعليق