تحتفل مُنظمة الامم المُتحدة باليوم العالمى لعلمُ "الفلسفة" والذى يُصادف الخميس الثالث من شهر نوفمبر والذى توجه فيه اليونسكو دعوة لتقدير القيمة الدائمة للفلسفة فى تطوير الفكر البشرى فى كل الثقافات
وتهتمُ الفلسفة او علوم الحكمة بالنظر العقلى البحت لتكوين رؤية حول الكون والحياة
والفلسفة او علمُ الكلام لم يكن له ذكرُ فى الحضارة الاسلامية الا فى عهد الدولة العباسية فقد ادى ازدهارها الى الانفتاح بالترجمة على افكار فلاسفة الدولة اليونانية مثل ارسطوا صاحب كتاب "السماء والعالم" ما ادى الى تسربها داخل الدولة الاسلامية
ومع انتشار الفكر اليونانى الفلسفى تحرك المُسلمين الى اثبات اصول العقيدة الدينية في الإلهيات والنبوات والسمعيات لدفع الشبهات التي تثار من قِبل المخالفين ما ادى الى انتشار علمُ الكلام بين المُسلمين
وقد اشارت دار الافتاءالمصرية الى ان_ مُصطلح الفلسفة الاسلامية_ يرتبط بالرؤية الشاملة للكون والخلق والحياة والخالق بحيث لا تتعارض مع كليات العقيدة في القرآن الكريم والسنة المطهرة
أهم أعلام الفلسفة الإسلامية
_ الكندي: كان الكندي أول المٌستخدمين المُسلمين المنطق في دراسة القرآن
_الرازي:رفض اقحام الدين فى المعرفة الانسانية والجنوح ناحية اعمال العقل وقوبلت افكاره بالرفض
_ الفارابي:حاول تضيق الفجوة بين المُشتغلين من الخاصة بالفلسفة والعامة من خلال كتابة "اراء اهل المدينة الفاضلة "حول حياة الانسان اليومية
_ابن سينا ..وصلت الفلسفة الاسلامية الى قمة النُضج على يديه ومن كُتبه "الإشارات
_ الغزالى ..ألغى أي دور للفلسفة في إثبات أو عدم إثبات وجود الخالق فقد وقف من الفلسفة موقفا نقديًّا شديدًا في كتابه "تهافت الفلاسفة"
_ ابن رشد احيا دور الفلسفة في الوصول إلى معرفة الله، حيث اعتبر الفلسفة أعلى مراتب التدين، وألف في ذلك كتابه "تهافت التهافت".
ويُذكر ان اليونسكو قد وجهت دعوة بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة_ الى طرح التساؤلات النابعة من تفاعل الانسان والاندهاش ببيئته المُحيطة وعدم الالتفات الى اوجه التعصب الفكرى المائل للاحكام المُسبقة والتصدى لها واكتشاف ان الافراد اينما كانوا فأنهم ينتمون الى فئة البشر
اترك تعليق