قال الدكتور هانى تمام استاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف_ " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "حديث وارد عن النبى صل الله عليه وسلم يبعث رسالة طمأنة للقلوب ويقين بالله فى ظل حالة الاحباط واليأس التى اُصيب بها الكثيرين في ظل الانفتاح وانتشار الفتن والمحرمات
واشار الى ان المسجون محروم في سجنه لا يأخذ في سجنه ما يريد، وحياته في السجن منغصات وفيه صعوبات كثيرة ، فيرضى المسجون بحاله لأنه ليس له خيار غير هذا، ولعلمه أنها أيام وستنتهي بحلوها ومرها، وفي يوم من الأيام سيخرج حرا طليقا يفعل ما يريد.
ولفت الى انه كذلك المؤمن في الدنيا مسجون ممنوع من الشهوات والمحرمات، مكلف بفعل الطاعات والأشياء الشاقة على النفس ، ويحبس نفسه عن الأشياء التي تغضب الله ولا يرضى بفعلها.
اترك تعليق