هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي

محمد سيد: عودة سوق القاهرة للصناعة تحدي كبير وندعم المواهب الواعدة
محمد سيد عبد الرحيم مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة
محمد سيد عبد الرحيم مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة

كشف محمد سيد عبد الرحيم مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الذي ينطلق يوم الأربعاء المقبل، بدار الأوبرا المصرية عن أبرز التحديات والصعوبات التى واجهته لتقديم دورة جديدة مميزة خاصة بعد التأجيل العام الماضى وكان لابد من بذل المزيد من الجهد لعودة المهرجان لرونقه هذا العام كما كشف عن تفاصيل البرنامج وإلى نص الحوار..

 


تغلبنا على تحديات الدورة 45.. ونسعى لترسيخ مكانة المهرجان كمنصة رائدة للسينما العربية والعالمية

 

نركز على الاستفادة من خبرات السينمائيين ونقلها إلى كوادر سينمائية واعدة من خلال اللقاءات والورش

 

نسلط الضوء على النماذج الملهمة من صناع السينما.. وندعم المواهب الواعدين

 

ملتقى القاهرة للصناعة منصة متخصصة في دعم مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية

 

هدفنا تمثيل أوسع لصناع الأفلام المصريين.. واختارنا 8 مشاريع أفلام مصرية للمشاركة بالدورة

 

نسعى الى نقل الخبرات من خلال الانفتاح على أوروبا وأمريكا

 

الدورة 45 تعزز الصلة بين الخبرات المحلية والعالمية لتقديم تجربة متكاملة وثرية لصنّاع السينما

 

عودة سوق القاهرة للصناعة خطوة مهمة.. ونجحنا فى التبادل السينمائي بين مصر والخليج

 

سوق القاهرة للصناعة قبلة زوار المهرجانات.. وعودته كان من التحديات  


 

حدثنى عن أبرز تحديات تنظيم أيام القاهرة للصناعة فى الدورة 45؟

تولي إدارة مهرجان عريق في دورة مؤجلة يحمل بالتأكيد تحديات استثنائية، خاصة مع الحاجة لإعادة ترتيب الأولويات والتعامل مع متغيرات غير متوقعة.

وكان هناك جهود لإعادة بناء الثقة مع الرعاة خصوصًا أن بعضهم من الداعمين الأساسيين للسينما المصرية والعربية في المنطقة واستحداث فعاليات بديلة تعكس مرونة المهرجان وحرصنا على تجاوز العقبات بفعالية.

ونحرص على نجاح هذه الدورة وترسيخ مكانة المهرجان كمنصة رائدة للسينما العربية والعالمية.

 

ماذا تقدم أيام القاهرة للصناعة للجمهور فى الدورة 45 للمهرجان؟

نركز خلال هذه الدورة على 3 محاور مختلفة الأول هو الاستفادة من خبرات سينمائيين لديهم منجز مهم في الصناعة في مصر والمنطقة العربية وفي العالم مرتكزين على رؤية جوهرها هو التواصل مع الأجيال الجديدة ونقل هذه الخبرات إلى كوادر سينمائية واعدة من خلال اللقاءات والورش.

الثاني إلقاء الضوء على النماذج الملهمة من صناع السينما الذين تمكنوا في وقت قليل من إنجاز أعمال معاصرة حاضرة في الأذهان  تتسم بقفزات كبيرة متتالية وأمامهم مستقبل كبير وهناك أهمية للتفاعل بينهم وبين الجمهور.

أما الثالث هو دعم المواهب من صناع السينما الواعدين أو الذين لا يزالون على أول الطريق سواء من خلال سلسلة من الورش الإحترافية مثل ورشة تطوير السيناريو، وورشة الصوت وهي ورشة متخصصة ومهمة جدًا لأن عنصر الصوت عادة ما يتم إهماله في فعاليات بناء قدرات صناع الأفلام، وكذلك ورشة التمثيل وهي ورشة متخصصة واحترافية موجهة لممثلين قاموا بأدوار بالفعل.

على الجانب الأخر هناك أيضًا ملتقى القاهرة للصناعة وهو المنصة المتخصصة في دعم مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج.

 

ما هي الخطة الأساسية لـ أيام القاهرة للصناعة؟

خطتنا الأساسية أن تغطى المشاريع مساحات أوسع في العالم العربي فمن الشرق هناك تمثيل لدول الشام من فلسطين لبنان ومن الغرب هناك مشاريع من المغرب العربي، وهناك أيضًا مشاريع لصناع أفلام  من السودان ودول الخليج.

وكان هدفنا أيضًا أن يكون هناك تمثيل أوسع لصناع الأفلام المصريين فهناك ٨ مشاريع أفلام مصرية من أصل ١٨ فيلم تم اختيارهم في هذه الدورة.

 

كيف ترى أيام القاهرة للصناعة فى الدورة 45؟

أيام القاهرة للصناعة مميزة فى الدورة 45 وتحمل رؤية شاملة حيث تجعل من الفعالية مركزًا للتواصل الدولي والإقليمي، مع تعزيز الروابط في العمق الأفريقي والآسيوي، ونهدف الى نقل الخبرات من خلال الانفتاح على أوروبا وأمريكا.

 تعاونا مع غرفة صناعة السينما المصرية وإشراك شركات الإنتاج والتوزيع المحلية في النقاشات يعكس حرصنا على تعزيز الصلة بين الخبرات المحلية والعالمية، مما يسهم في تقديم تجربة متكاملة وثرية لصنّاع السينما من مختلف الخلفيات والمجالات.

هناك الكثير من العناصر المميزة في أيام القاهرة للصناعة، أبرزها الإنفتاح على عالم السينما المتقدم في أوروبا وأمريكا وما تضمنه ذلك من فعاليات.

وأهم ما يميز هذه الدورة حرصنا على التوسع أكثر مع صناعة السينما في عمقنا الأفريقي، والصين والخليج عمقنا الآسيوي، بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا قمنا ايضًا بتوسيع الدائرة قليلا بحيث لا تكون أيام القاهرة للصناعة حكر على مجموعة معينة فقط، فاستعنا بخبرات مختلفة دون استبعاد.

وتعاونا مع غرفة صناعة السينما المصرية التي تضم جميع شركات الإنتاج والتوزيع المصرية  التي لها في هذه الدورة حضور قوي من خلال النقاشات المفتوحة وجلسات العمل الفردية والجماعية بمشاركة ممثلين من كل الشركات والمؤسسات وضيوف المهرجان من المنطقة والعالم. 

 

حدثنى عن المفاجآت التى تنتظر الجمهور فى الدورة 45؟

أبرز المفاجآت إعادة سوق القاهرة للصناعة وهو ليس عنصرًا جديدًا في المهرجان لكنه توقف لسنوات وكانت هناك ضرورة لاستعادته، وذلك يعكس استجابة استراتيجية لمتطلبات دعم السينما المصرية وتعزيز مكانتها الإقليمية، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة من دول أخرى في المنطقة، كما تم توثيق العلاقات والشراكات مع السعودية عبر الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي  لعمل شراكات مع شركات مصرية، من خلال الإنتاج المشترك، وصنع أفلام مصرية سعودية، وتصوير الأفلام في مصر، والتبادل السينمائي بين مصر والخليج، وذلك يمثل خطوة قوية نحو زيادة الروابط السينمائية بين مصر والخليج، مما يسهم في تنشيط الصناعة ودفع عجلة الإنتاج والتعاون في كلا البلدين.

 

الدورة 45 تضم تحديات وطموحات.. حدثنى عن أبرزها؟

استعادة سوق القاهرة للصناعة كان من التحديات التى تحققت فى هذه الدورة وإصرارى على استعادتها يعكس إدراكى العميق لأهمية هذا العنصر كركيزة أساسية في المهرجانات الكبرى والسوق هو القبلة التي يفدها زوار أي مهرجان سينمائي سواء للإطلاع على أحدث المنتجات أو لعقد شراكات مستقبلية سواء إنتاج مشترك أو توزيع  أو للتعرف على الخدمات الإنتاجية المختلفة.

سوق القاهرة للصناعة يجب أن يستمر في السنوات القادمة في كل الأحوال فلم يعد هناك مهرجان سينمائي  في العالم حاليًا بدون سوق قادر على أن يجمع الشركات والمؤسسات المختلفة ويكون مساحة للتبادل الحقيقي للخدمات والمنتجات والتطلع لاستمرار السوق في السنوات المقبلة يضع أساسًا قويًا لتطور المهرجان، ليصبح وجهة عالمية لصنّاع السينما والخدمات الإنتاجية المتنوعة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق