وفقاً للعلماء فأن كتابة الأذكار دون تحريك اللسان يرجى أن يُثاب المسلم عليه، ولا سيما إن صحب الكتابة قصد بالقلب.
فمن القواعد المقررة عند العلماء أن الكتابة تقوم مقام النطق.
و الأصل في الذكر هو تحريك اللسان به، وأعلى مراتب الذكر ما كان بتحريك اللسان مع حضور القلب، ولا يجب على المسلم أن يحرك لسانه بالذكر المستحب، وإنما يستحب له ذلك.
قال ابن تيمية كما في «مختصر الفتاوى المصرية»" يجبُ أن يُحرِّكَ لسانَه في الذِّكْرِ الواجبِ في الصَّلاةِ من القراءةِ ونحوِها معَ القدرةِ... ويُستحَبُّ ذلك في الذِّكْرِ المستحَبِّ... وأكملُ الذِّكْرِ: بالقلبِ واللسانِ، ثم بالقلبِ، ثم باللسانِ فقط. اهـ.
اترك تعليق