وفقاُ للعلماء _لا ينبغي لمن سمع النداء إلا أن يقول مثل ما يقوله المؤذن، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يسأل الله له الوسيلة، كما جاءت بذلك السنة، ثم بعد ذلك يصلي السنة، هذا هو الأفضل.
ولفتوا الى انه رغم أن الأولى ترك ابتداء الصلاة أثناء الأذان الى ان من فعل ذلك اى صلى لا إثم عليه
فإجابة المؤذن سنة عند جمهور العلماء، وذهب الحنفية، وأهل الظاهر، وابن وهب من المالكية إلى وجوبها، فأبقوا الأمر الذي في حديث الشيخين: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن.
ومن النصائح التى وجهها العلماء لتأدية الاذان بشكل جيد
_ ان يؤذن المؤذن متطهرًا
_ مستقبل القبلة
_ واضعًا سبابتيه في أذنيه
_يترسل في الأذان
_يتمهل في أداء كلماته وجمله
حيثُ قالوا "ويسن الأذان أول الوقت، والترسل فيه، وأن يكون على علو، رافعًا وجهه، جاعلًا سبابتيه في أذنيه، مستقبلًا القبلة، ويلتفت يمينًا لحي على الصلاة، وشمالًا لحي على الفلاح. "
اترك تعليق