وقد اجمع فقهاء المسلمين على ان "التعجيلَ بتغسيلِ ، وتكفينِ، والصلاةِ ، والدفنِ "من حقوق الميت على الحى وجعلوها اهم مظاهر تكريم الانسان بعد خروج روحه وفقاً لدار الافتاء
واكد العلماء الى ان الميت يتأذى مما يتأذى منه الحى و لهذا يُطلب الرفق به حال غسله و تكفينه و حمله و دفنه لافتين الى ان فى عدم الرفق به أهانة له وعليه ينبغى أن يُكَرَم الانسان حياً وميتاً
وفى شأن هذا _قال الشيخ احمد ربيع الازهرى من علماء الازهر الشريف _أن حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته"وفقاً لقول الحافظ ابن حجر في شرحه لحديث
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كَسْرُ عَظْمِ المَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا)
كما يقول يقول الإمام الطيبي: "إشارة إلى أنه لا يهان ميتا، كما لا يهان حيّا".
وكذلك قال الإمام الباجي: "يريد أن له من الحرمة في حال موته مثل ما له منها حال حياته، وأن كسر عظامه في حال موته يحرم كما يحرم كسرها حال حياته"
اترك تعليق