قالَ رَسُول اللَّه ﷺ: مَا مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا متفقٌ عَلَيْهِ وفي الحديث الشريف الحثّ على النَّفقة والإحسان والجود والكرم، وأنه ينبغي للمؤمن إذا كانت عنده سعة أن يُنْفِق ويُحْسِن، كما في الحديث الصَّحيح، يقول النبيُّ ﷺ: ما من يومٍ يُصْبِح فيه الناسُ إلَّا وينزل ملكان، يقول أحدُهما: اللهم أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقول الثاني: اللهم أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا، فهذا يدل على فضل عظيم للإنفاق، وأن صاحب النفقة تدعو له الملائكة بالخلف، فينبغي الإكثارُ من ذلك.
يوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تفسير قوله تعالى {وَمَآ أَنفَقْتُم مِّن شَىْءٍۢ فَهُوَ يُخْلِفُهُۥ ۖ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّٰزِقِينَ} [سبأ: 39]
أي: مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم، فهو يخلفه عليكم في الدنيا بالبدل، وفي الآخرة بالجزاء والثواب، وفى الحديث الصحيح أن رسول الله ﷺ قال: «ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم اعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا». [تفسير ابن كثير] .
اترك تعليق