رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
داوم عليه ..دعاء يعصمك من الزلل والخلل وحبوط العمل
قال يحيى بن معاذ: "من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يردّه".
وقال السعدي: "إذا اجتمع عليه قلبه، وصدقت ضرورته وفاقته، وقوي رجاؤه، فلا يكاد يُرَد دعاؤه".
ومعنى اجتماع القلب اى استحضار معانى الدعاء وخشوع العبدُ فيه واقباله عليه من غير غفلة فلا يكون الدعاء باللسان فقط دون حضور القلب
ومن من دعاء الصالحين _"ربنا لك الحمد على جمالك وجلالك وعظمتك وكبريائك، رب اعصمنا من الزلل، واجبر ما بنا من خلل، نعوذ بك من طول الأمل، وحبوط العمل"
ومن جوامع كلم رسول الله صل الله عليه وسلم فى الدعاء لجلب الرحمات والسلامة من الاثم _"اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ"
يُذكر ان الله تعالى يقول فى سورة البقرة الاية 209 " فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
وجاء فى شرح لفظ زللتم اى ضللتم وقال ابن عباس يُعنى الشرك _وقال العلماء فى التفسير المُيسر للاية ان الله تعالى يعلمُ ان العبد لا بد ان يقع فى الخلل والزلل فجاء التخويف والوعيد ما يوجب على ترك الزلل وما وقع فيه من خلل فالله فهو القاهر الحكيم اذا عصاه العاصى قهره بقوته وحكمته
اترك تعليق