ان الانسان مُطالب بأن يُعطى قلبه حظه من ذكر الله تعالى يومياً كما يُعظى جسده حظه من الطعام والشراب والراحة
فأذا حصل من علوم القرآن على تزكية النفس واستقامة القلب وتأدب اللسان فلن يتركه الله تعالى ولو كان فى بطن الحوت هذا ما اكد عليه العُلماء
وفى شأن الذكر قال ام الدعاه الشيخ محمد متولى الشعراوى فى احد حلقاة خواطره حول القرآن الكريم
ان الله تعالى لا يمل الله حتى تملوا وجعل مفتاح القُرب منه تعالى مع العبد فحينما قال " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ "البقرة 152
كان واجب المؤمن دائماً ان يكون على ذكر الله ليتصل بالمدد الاعلى للقيومية لتستمر له الحركة المباركة فى الحياة
واشار الى انه فى قوله تعالى "وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ" الشكر على النعمة يجعل اللّٰه سبحانه وتعالى يزيدك منها فإن كل نعمة من نعم اللّٰه لو استقبلت بقولك "ما شاء اللّٰه لا قوة إلا باللّٰه" لا ترى فى النعمة مكروها أبدا لأنك حصنت النعمة بسياج المنعم .
وإذا أصابته نعمة ذكر الله فشكره عليها لأنه رب العالمين الذي أنعم عليه
يُذكر ان شُكر النعم من اسباب جلب جبال الحسنات فما اكثرُ نعم الله علينا التى لا تنقطع صباح مساء
اترك تعليق