رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- المالية: حصيلة الضرائب تقفز إلى 67 مليار بفضل الحياد التنافسي
- زعيم الفلاحين يستعد للزمالك بمعسكر مغلق بالإسماعيلية
- من عام 2015.. مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو منسوب لمديرية أمن الجيزة
- اعلام شلاتين : من الخيمة إلى المدرسة التعليم طريق نحو المستقبل
- الأهلي يطمئن على جاهزية أفشة للمشاركة أمام كهرباء الإسناعيلية
وعهد الله ورحمة امى ايمان تعرف على حكمها وكفارة يمين المصحف
الحلف بوضع اليد على المصحف من الامور التى أُستُحدثت لتغليظ اليمين فى الخصومات وقد يفعلها الانسان من طلقاء نفسه ليؤكد على صدق قوله
وورد فيه قول العيني وفقاً لدار الافتاء " لو حلف بالمصحف، أو وضع يده عليه، أو قال: وحق هذا؛ فهو يمين، ولا سيما في هذا الزمان الذي كثر فيه الحلف به"
اليمين الغموس وجلب الاثام
و قال فيه العُلماء ان الانسان اذا كاذباً عند الحلف على المُصحف فهو من اليمين الغموس التى تجلبُ على الانسان اثام كبيرة
هل لليمين الغموس كفارة
وفيه قال الدكتور شوقى علام المفتى السابق لدار الافتاء ان اليمين الغموس حرام شرعًا، وهي من الكبائر باتفاق الفقهاء، والأحوط الأخذ بمذهب مَن يرى فيها الكفارة خروجًا من الخلاف، وتمشيًا مع أن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ومقدار الكفارة إطعام عشرة مساكين حيث قال تعالى: "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ"الشورى: 25
حكم الحلف بالامور المُعظمة فى الاسلام
وقد اجاز الدكتور احمد العوضى امين الفتوى بدار الافتاء ان الحلف بالنبى والكعبة وغيرها من الامور المُعظمة فى الشرع جائز
كما اوضح انه لا يُعدُ من الحلف المُحرم الحلف بالميت كقول"ورحمة امى" "ورحمة أبويا" أو "وغلاوة ابني" بشرط الا يكون ذلك من باب التعظيم لهم او اشراكاً بالله تعالى
وحذر امين الفتوى_من الافراط من استخدام الفاظ "امانة عليك" "وعهد الله" والتى يقولها بعض الناس على سبيل الحلف الصادق واكد انه لا مانع منها اذا كان الانسان صادق النية
كفارة اليمين
وقد وَرَدَتْ كفَّارةُ اليَمينِ في قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ "فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ" [المائدة: 89].
اترك تعليق