المعاصى والذنوب من اسباب زوال النعم وحلول العقاب ولكن الله تعالى ترك لنا الباب مفتوحاً لمحو اثارها بالتوبة
فقد اكد الله تعالى فى كتابه انه يقبل التوبة عن عبادة فقال
_" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "الزمر:53 .
_و قال -تعالى-" وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ "الشورى:25}.
وبين العُلماء ان فائدة التوبة لا تقتصر على تكفير الذنب_فقال ابن القيم رحمه الله "فإذا تاب العبدُ توبةً نصوحًا صادقةً خالصةً، أحرقت ما كان قبلها من السيئات، وأعادت عليه ثوابَ حسناته المتقدمة."
فضل التوبة النصوح
_ نيل محبة الله ورضوانه.
_ سعة الرزق والبركة فيه.
_ استقامة سلوك المسلم؛ لقوة الرقابة الداخلية لديه. نيل محبة النّاس له، ويظهر ذلك في أُلف الناس به، و ارتياحهم للحديث معه.
_ النجاح والتوفيق في شؤون الحياة المختلفة.
_ تماسك المجتمع وترابطه، ولا سيما كنتيجة للإقلاع عن الذنوب التي تتعلق بحقوق النّاس.
_ شعور المسلم بذاته وقيمته.
_ تحقيق معنى العبودية الحقّة لله سبحانه، وذلك عندما يفتقر المسلم لخالقه ويذل له.
_طمأنينة المسلم في أمور حياته، وشعوره بالسعادة.
اترك تعليق