حينما حزم فتيةُ اهل الكهف امرهم الا يُزحزحهم عما اهتدوا اليه من نور معرفة الحق الى الله تعالى كأله واحد شئ كان لهم دعوات استعانوا بها فى ذلك الامر
وكان من تلك الدعوات منها ان يُلهمهم ربهم الرشاد فلا يضلوا وان و يرزقهم رحمة يُثبتهم الله تعالى بها ويحفظهم بها من شر فتنة قومهم لهم وارغامهم على الانتكاس وعبادة الاصنام
فقد بين ذلك القرآن الكريم فى قوله تعالى " إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا" الكهف: 10
فاللهم الهمنا رُشدنا واعذنا من شرور انفسنا وهب لنا من لدنك رحمة تُغنينا عمن سواك
_اللهم نسألك ستراً يحجب مااقترفناه ، وعلماً يزيل ماجهلناه ، ورزقاً يفوق ما تمنيناه ، وعافيةً تحفظنا مما خشيناه ، ورضاً يغنينا عمّا فقدناه ، اللهم أزل عنا هم الدنيا وأنر لنا درب السعادة وأجرنا من كل ذي شر ، وأدم علينا نعمة الصحة والعافية .
_اللهم بحق جلالك وعظيم سُلطانك نسالك يا حى ياقيوم ان تجعل منهج النبى صل الله عليه وسلم وخُلقه وسنته منهجاً لنا ودربا تسير عليه اخلاقُنا فى كل شأننا وحركاتنا وسكناتنا
اترك تعليق