الصدق والامانة من الواجبات التى يجب ان يتحلى بها المسلم وخاصة مع الانفتاح على العالم الخارجى بفعل التكنولوجيا التى جعلت من نوافذ مواقع التواصل الاجتماعى العالم كقرية واحدة
ومن وصايا القرآن الكريم فى الصدق قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" التوبة/119.
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ وإنَّ البِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ وإنَّ الرَّجلَ ليصدقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللَّهِ صدِّيقًا وإنَّ الكذبَ يَهدي إلى الفجورِ وإنَّ الفجورَ يَهدي إلى النَّارِ وإنَّ الرَّجُلَ ليَكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتَبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا"
ووفى هذا قال الدكتور محمد مختار جمعة الاستاذ بجامعة الازهر الشريف والوزير السابق لوزارة الاوقاف _ان بعض العلماء قد عرفوا الإيمان بالصدق
فقالوا : الإيمان هو أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك وألّا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك ، ليقينك أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك " جفت الأقلام ورفعت الصحف " .
اترك تعليق