هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عقب حادث الجلالة..د.أحمد كريمة يُبين التكييف الفقهي لحوادث الطرق 

مشاهد مأساوية متكررة نطالعها يوميا نتيجة حوادث الطرق وأخرها حادثتي قطار المنيا ،وأتوبيس طلاب جامعة الجلالة الذي أودى بحياة بعض الطلاب إثر انقلابه.


فى هذا الشأن،قال الدكتور أحمد كريمة_أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف_أن القاعدة الأخلاقية"من أمن العقاب أساء الأدب" تعد مدخلا لما نحن بصدده وهي حوادث الطرق من رعونة وتهور سائقي وسائل النقل.
 
أشار د.كريمة فى تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أن هشاشة العقوبة الراجعة إلى تكييف الواقعة أو الجريمة هو الذي أغرى المتهورين بارتكاب هذه الجرائم التى تزهق الأرواح.

أضاف أستاذ الشريعة:التكييف الفقهي السليم أن حوادث الطرق إذا نتج عنها وفيات فتكييفها قتل خطأ وليسن جنحة؛وفيه الدية كاملة بما يساوي %4.25كجم من الذهب عيار21 وتُقسّط على 3سنوات وتُغلظ إذا أدخل السائق السُكر على نفسه لأن المتسبب كالمباشر بالإضافة إلى أن السائق يتحمل تلك الدية حق من حقوق العباد للورثة وإذا نتج عنها إصابات فهناك ديات على ما دون النفس.

و شدد على أن السائق المتهور عليه أن يصوم شهرين متتابعين فهذا حق لله عز وجل؛فالجاني عليه عقوبتان حق العبد وهى الدية،وحق الله بالصيام.

وبسؤاله عن الطلاب الذين توفوا فى الحادث،قال أستاذ الشريعة:يُحشر الناس على نياتهم والقاعدة  تقول:"من مات حتف أنفه فهو شهيد"،فهؤلاء القتلى شهداء الآخرة يُغسلون ويُكفنون ويُصلى عليهم ويُدفنون.

اختتم د.كريمة تصريحاته موصيًا بضرورة معالجة الفساد فى الاستهانة باستخراج تصاريح القيادة لغير المُجيدين والذين يتحايلون بما لا يحسن ذكره،موضحًا أن من سهّل تزوير استخراج الرخصة فهو شريكا للسائق الجاني فى جريمته يوم الحساب.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق