"تهادوا تحابُّوا"..حديث صحيح بأسناد حسن للنبى صل الله عليه وسلم يحثً على التهادى بين المُسلمين لما فيه من المحبة وذهابُ الضغينة
وحول تقديم هدية مُهدى بها للشخص من قبل شخص اخر _افاد العُلماء "لافرق بين كون الهدية وصلت إلى مهديها هدية من غيره أوكونه اشتراها أونحو ذلك، فالهدية إذا أهديت للشخص وتم قبولها جاز له التصرف فيها تصرف المالك في ملكه بالصدقة والهدية والبيع، وقد كانت الهدايا تأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيقبلها ويحتفظ بما شاء منها ويهدي ما شاء، ففي الصحيحين
هل يُمكن ان تنوب الهدية عن الصدقة فى الاجر
وحول حكم تقديم الهدية بقصد المُساعدة كأحد ابواب الصدقة _قال افاد العُلماء _من قصد بالهدية مساعدة المحتاج لوجه الله أثيب على ذلك، ولو كان ذا رحم فهي صدقة وصلة، ولو لم يكن غير محتاج فهي هدية يثاب فاعلها امتثالا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم قبول الهدية
وفى حكم قبول الهدية اكدت دار الافتاء المصرية_ ان قبول الهدية أمرٌ مستحبٌ، ويُكره ردُّها إلا إذا وُجد مانع شرعي من قبولها، ويستحب لمَن امتنع عن قبول هدية لعذرٍ أن يُبَيِّن عذره للمُهدي؛ تطييبًا لقلبه وجبرًا لخاطره.
زجره النبىﷺ قول ابن حبان فى ترك قبول الهدية
قال الإمام ابن حبان في "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء"زجر النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وسلَّم في هذا الخبر عَن ترك قبول الهدايا بين المسلمين؛ فالواجب على المرء إذا أهديت إليه هدية أن يقبلها ولا يردها، ثم يثيب عليها إذا قدر ويشكر عنها، وإنَّي لأستحب للناس بعث الهدايا إلى الإخوان بينهم إذ الهدية تورث المحبة، وتذهب الضغينة] اهـ.
الندمُ على الهدية هل يُنقص اجرها
وبين العُلماء ان لا ينبغى الندمُ على الهدية ونحوها مؤكدين انه لذلك لا يستحسن للمرء أن يعطي ما هو عزيز على نفسه كماله كله أوما يعز عليه منه إلا إذا كان على درجة عالية من الرضى والصبر والقناعة.
واكدوا ان الندم لا يبطل أجر الهدية إن كان قدم ما قدم بنية الأجر والثواب.
اترك تعليق