رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- عبد المنعم سعيد: الحرب لم تحقق أهدافها وإسرائيل تواجه نقاط ضعف داخلية
- "أدنوك" تقترب من الانتهاء من تعديلات على صفقة "كوفيسترو"
- مجلس الوزراء يوافق على مد فترة توفيق أوضاع إقامةالأجانب خلال هذه المدة
- الدكتور المنشاوي يفتتح وحدة الأشعة المقطعيةوعيادة التشخيص عن بُعد
- ارتفاع مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير في أمريكا خلال أسبوع
مشروعية صلاة"الكسوف"فى جماعة وهل يُجهر بالقراءة وقت أداءها؟
تمهيدا لحدوث ظاهرة كسوف الشمس غدا الأربعاء،أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه يُستحد الصلاة عند وقوع تلك الظاهرة لافتة إلى أنه يسن الجماعة في صلاتي الخسوف والكسوف، لما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، فأمر بالصلاة لهما أمرًا واحدًا.
وعن ابن عباس، أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين، وقال: "إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي"، ولأنه أحد الكسوفين، فأشبه كسوف الشمس، ويسن فعلها جماعة وفرادى. ينظر: "المغني" لابن قدامة (2/ 142، ط. دار إحياء التراث العربي).
وبينت أنه يجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
اترك تعليق