 
                      
            
                                        
                                        ان التعزية والموساة التى يُقدمها الانسان لاهل الميت من مظاهر الاخلاق الحسنة هى وكل ما يُذكرُهم بالصبر والتحمل 
 
و افادت الافتاء فى هذا الشأن  ان المؤازرة وجبر الخاطر من المُروءات المحمود التى حث عليها الشرع ووعد بالثواب عليها 
 
واستشهدت على ذلك بقوله النبىﷺ«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي 
ومن جمل العزاء الحسنة "إن في الله عزاء من كل مصيبة" فقد اكدت الدار ان تلك الصيغة نصَّ جمعٌ من الفقهاء على استحبابها 
 
ما حكم الجلوس للعزاء ثلاثة ايام 
وحول حكم الجلوس للعزاء ثلاثة ايام اكد الدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الافتاء_ ان تلقى العزاء بعد الوفاة لمدة ثلاثة ايام اولى لقوله صل الله عليه وسلم لا عزاء فوق ثلاث
ولقوله لا يحِلُّ لامرأةٍ تُؤمِنُ بالله واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ على ميِّتٍ فوق ثلاثةِ أيَّامٍ، إلَّا على زَوْجِها: أربعةَ أشْهُرٍ وعشْرًا"
حكم التعزية بعد ثلاثة ايام لمن لا يعلم بخبر الوفاة
تابع الدكتور محمد عبد السميع انه لا يجوز للشخص تقديم العزاء بعد ثلاثة ايام لان ذلك مما يُجدد لاهل الميت الحزن
تكرار التعزية
وقد افاد العُلماء فى حكم تكرار التعزية _ان تكرار التعزية مكروه وذهب الى ذلك الحنفية والحنابلة وذلك لحصول الغرض من التعزية ولما فيه من تجديد الحزن
اترك تعليق