على اثر مُهاجمة الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية_ لعمليات التجميل غير الهادفة والتى تتعارض مع الفطرة السليمة والتى اكد انها من احد افعال الشيطان ووسيلة للاعتداء على بُنيان الله تعالى للانسان
بينت دار الافتاء ان هناك فارق كبير بين مُصطلح التصحيح والتحول عند ابداء الفتوى
_فالتصحيح يُعني: تحديد أحد المسارين للإنسان الذكورة أو الأنوثة ويتم التعامل فيها على اساس انها حالة مرضية تُعد من الاضطرابات الجنسية والتدخل الجراحى فيها يُحدد المسار الاقرب لطبيهة الانسان
_والتحويل هو: إنشاء مسار جديد على حساب مسار قديم،بأرادة حُرة من الشخص كحق من حقوقه
وعلى هذا اكدت دار الإفتاء ان فتاواها توافق فتاوى المسار الأول وهو التصحيح، وترفض المسار الثاني وهو التحويل.
وفى ذات السياق اكد الدكتور على جمعة المُفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان اجراء عمليات "التحول الجنسى"الفتوى فى صحتها لا تكون الا بشروط وجود خلل فى الجينات او ما يُسمى الجمع بين الهويتين الشخص"المُخنث"مُشيراً الى ان الفقهاء أطلقوا عليه المُشكل له صور وأوضاع معينة عضوية ونفسية وطبية"
اترك تعليق