انتشار أعمال السحر أمر ليس بجديد على أسماعنا فمن قديم الأزل ونحن نستمع لقصص وعجائب السحر وكيف يؤثر الحسد ويحول حياة اللآخرين من حولنا،فما علاح السحر والحسد؟.
يقول الدكتور أحمد العوضي_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعجب من أمر المؤمن قائلا عليه السلام:"عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ". رواه مسلم.
أشار أمين الفتوى أنه على المسلم الإكثار من ذكر الله وأدعية تفريج الكروب والدعاء بـ:"اللهم إنى لما أنزلت إلي من خير فقير" والدعاء بـ" لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش الكريم"،كذلك الأكثار من قراءة القرآن والتعلق بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب.
هل السحر حقيقة أم شعوذة؟
بينت دار الإفتاء المصرية اختلاف العلماء في أمر السحر هل له حقيقة، أم هو شعوذة وتخييل:فذهب جمهور العلماء من أهل السنة والجماعة إلى أن السحر له حقيقة وتأثير.
وذهب المعتزلة وبعض أهل السنة إلى أن السحر ليس له حقيقة في الواقع، وإنما هو خداع وتمويه وتضليل، وأنه باب من أبواب الشعوذة.
أشارت الإفتاء إلى أن الجمهور الفقهاء أكدوا إن السحر له حقيقة وله تأثير على النفس، فإن إلقاء البغضاء بين الزوجين والتفريق بين المرء وأهله الذي أثبته القرآن الكريم ليس إلا أثرًا من آثار السحر، ولو لم يكن للسحر تأثير لما أمر القرآن بالتعوذ من شر النفاثات في العقد.
اترك تعليق