يلجأ البعض لأداء عمليات تكميم المعدة وتغيير مسار إما لأسباب طبية أوضرورة صحية فما حكم تلك العملية وهل تعد تغييرا لخلق الله؟.
أكد الدكتور أحمد العوضي_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إن مثل هذه المسائل الطبية سواء التكميم أو غيرها من العمليات لابد أن يُرجع فيها إلى طبيب متخصص فإذا أكد أنه ليس هناك خطورة من أداءها وليس لها أثار جانبية فلا مانع من إجراءها.
تابع العوضي:إذا كانت السمنة المفرطة تشكل خطرًا صحيًا على الشخص، مثل تأثيرها السلبي على القلب أو العمود الفقري، فيمكن اعتبار هذه العمليات ضرورية، وفي هذه الحالة، يُنصح بالتوجه إلى طبيب متخصص لاستشارته،فإذا أشار الطبيب إلى أن العملية ضرورية ولا توجد مخاطر صحية كبيرة، فإن إجراء العملية لا مانع منه شرعًا.
فى سياق متصل،أكد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه إذا لم يوجد داع طبي لإجراء مثل هذه العمليات ولم ينصح الطبيب بذلك فلا يصح القيام بها لأنه سيكون تغيير لخلق الله بدون مبرر.
اترك تعليق