أكد الدكتور صبري عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على مشروعية الوصية وهي أن يوصي الإنسان غيره التصرف في أمور معينة بعد وفاته.
أشار فضيلته إلى أن الفقهاء استدلوا على مشروعيتها لما جاء فى قوله تعالى:"مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ".
تابع أستاذ الفقه:"الله سبحانه وتعالى يؤخر الميراث عن الوصية فهي مقدمة على تقسيم التركة،والحكمة لتقديمها فى الآية السابقة تكمن في كونها بلا عوض فكان في إخراجها مشقة على الوارث".
ولفت إلى أنه لا مانع شرعا من وصية الإنسان أصحابه إذا خاف على أولاده من اخوته ويريد أن يوصي لانسان أخر غير الأخوة فلا حرج عليه في ذلك ما دامت المصلحه تقتضي هذا.
اترك تعليق