مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، تبرع العديد من أثرياء الولايات المتحدة، في أغسطس الماضي، بملايين الدولارات إلى لجان العمل السياسي التي تدعم نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وشملت التبرعات الديمقراطيين والجمهوريين في جميع أنحاء البلاد على حد سواء، وفقًا للتقارير الشهرية المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، الجمعة؛ كما أشارت وسائل إعلام.
ذهبت أكبر التبرعات من مساهم واحد إلى "MAGA Inc"، وهي لجنة العمل السياسي المستقلة التي تدعم ترامب، حيث تبرعت ديان هندريكس، أغنى امرأة عصامية في البلاد -من ولاية ويسكونسن- وهي مانحة ضخمة للحزب الجمهوري، بـ 10 ملايين دولار.
كما تبرع هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية "كانتور فيتزجيرالد"، وبول سينجر، رئيس شركة "إليوت مانجمنت"، وهي شركة لإدارة الاستثمارات، بمبلغ 5 ملايين دولار للجنة ترامب أيضًا؛ وكذلك تبرعت أنيت كالدويل سيمونز، أرملة رجل الأعمال هارولد سيمونز، بمبلغ 2 مليون دولار، بينما تبرع وارن ستيفنز، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار "ستيفنز"، بمليون دولار.
على الجانب الديمقراطي، كان رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا هم أكبر المتبرعين لـ "FF PAC"، وهي لجنة عمل سياسية مستقلة تدعم ترشح هاريس للرئاسة.
وكان أكبر المتبرعين للمجموعة في أغسطس هم داستن موسكوفيتز، المؤسس المشارك لشركة "فيسبوك"، وريد هاستينجز، المؤسس المشارك لشركة "نتفلكس"، وجيف لوسون، المؤسس المشارك لشركة "تويلو"، وزوجته إيريكا؛ كما ذكرت شبكة NBC News.
وتبرع موسكوفيتز بثلاثة ملايين دولار إلى لجنة العمل السياسي الداعمة لهاريس، في حين تبرع كل من هاستينجز وجيف لوسون وإيريكا لوسون بمليون دولار.
وكان هاستينجز، الذي يعد من أكبر الداعمين للديمقراطيين، أحد أكبر المانحين الذين طالبوا الرئيس جو بايدن علنًا بالتنحي عن إعادة انتخابه في وقت سابق من هذا العام.
اترك تعليق