هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

التعلق بغير الله تعالى من مُفسدات القلب فما علاجه

تتوالى بلاغات التحرش ضد صلاح الدين التيجانى والذى يدعى انتسابة الى الطريقة التيجانية الصوفية صاحب اشهر تصريحات صادمة والتى اكلت كثيراً من رصيد الطُرق الصوفية لشذوذها تصدرت التريند مؤخراً


اشهر التصريحات الصادمة الصادرة عنه "ان الذى ينظر الى وجه الشيخ يشبع "

_قول مدد ياتتيجانى "تقدر تركن عربيتك"

_حب الشيخ لا يُشرك معه شئ 

وكان لتلك التصريحات عظيم الاثر فى استفزاز العامة و علماء الازهر الشريف  

وكان من التصريحات المُعقبة على اقوال التيجانى_ انتقادات الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم وعضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية_ ان ادعاءات التيجانى لا تتعدى كونها محض افتراء على تعاليم الشريعة الاسلامية ووصفها بالعبثية والخبل والبعد عن العقلانية وافتكاسات لااساس لها من الصحة 
 
وبين ان اتباع فئة من المُثقفين والفنانين لا يُعنى بالضرورة انه صحيح _فالشيطان يسير خلفه الملايين 

ما علاج من تعلق قلبه بغير الله 

وقد افاد العلماء ان من تعلق قلبه لغير الله تعالى عليه بالدعاء فى ظُلمات الليل وفى الاسحار الى الله تعالى ان يصرف قلبه اليه جل وعلا وان يُخلص فلبه له وحده لا شريك له 

_ان يُحافظ على الصلوات الخمس 
 
_ان ياخذ بأسباب حب الله تعالى والتى والتى تُبين ان التعلق بمخلوق ضعيف لا يُغنى عن الانسان من االله شيئاً من عذاب ونصب فالتعلق بالمخلوق يضرُ ولا ينفع 

 وذكر العُلماء فى هذا الشأن قول ابن القيم رحمه الله فى مدارك السالكين

 "مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك تعالى، وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق، فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه، وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله، وكله الله إلى ما تعلق به، وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه، فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق