حُسن الظن بالله تعالى عبادة عظيمة على المُسلم ان يملأ قلبه بها ويجعلها منهجُ له فى حياته وفى كافة اموره وخاصة عند الدُعاء وطلب العفو والمغفرة من الله
ومن حُسنُ الظن بالله تعالى ما جاء به قول ابنُ القيم رحمه الله _"ما كسرَ اللهُ عبدَه المؤمنَ إلاّ ليَجبُره، ولا منعه إلا ليُعطيَه، ولا ابتلاه بجفاء الناس إلا ليردّهُ إليه"
وقال العُلماء ان من مواطن حُسن الظن بالله عند الازمات ,وغلبة الدين,والمُلمات والفتن وضيق العيش"
وقد استشهدوا على ذلك بما ورد فى الاثار النبوية "من أصابته فَاقَة فأنْزَلها بالناس لم تُسَدَّ فَاقَتُهُ، ومن أنْزَلها بالله، فَيُوشِكُ الله له بِرزق عاجل أو آجل"
ولهذا ندعوه تعالى فى الثانى من شهر ربيع الاول 1446 هجريا مُتضرعين مُستبشرين بالاتى
_اللهم ارزقنا شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأوردنا حوضه، وأسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا، اللهم أكرمنا بالسلام عليه والجلوس بين يديه وتقبيل يديه يارب العالمين.
_اللهم اجبر كسر نفوسنا واعذنا من المنع بعد العطاء
_اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا
_اللهم ان قولك حق ولقاؤك حق فهب لنا من ازواجنا وذرياتنا كُرة اعين واجعلنا للمُتقين اماما
_اللهمَّ إنّا نسألك من الخير كلّه ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشرّ كلّه ما علمنا منه وما لم نعلم، اللهمَّ حقّق آمالنا، واجعل الخير فيما دعوناه يا رب العالمين
_اللهم اغفر لنا ماقدمنا وما اخرنا وما أسرَرنا وما أعلَنا،وما انت اعلم به منا
_اللهم نسألك زيادة في الإيمان وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت
اترك تعليق