هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الفرحة قلبت بدموع موت الفجأة..هل له دُعاء ثابت يحفظنا منه

 من غير امهال ولا اخطار _وانما هجوماُ تنسل به الروح الى باريها من غير مُعاناة محسوسة لسكرات الموت ومُقدماته ..هذا تعبيرالعلماء عن موت الفجأة 


والذى داهم ابن الشرقية بينما لم تكتمل فرحته بعروسه وضحكاته بفرحة عمره اذا انتهت حياته وهو فى سيارة الزفاف آملاً بحياة جديدة 

هل هناك ادعية حافظة من موت الفجأة

 وحول ما يُروج له من ادعية حافظة من موت الفجأة قال العلماء _لم يثبت فى صحيح السنة النبوية عن دعاء خاص يحفظ من موت الفجأة 

 وبينوا ان الاولى ان يدعوا الانسان بما كان وارداً عن رسول الله صل الله عليه وسلم _ومنه " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ "

موت الفجأة متى يكون خيراً للانسان

_وقالوا ان موت الفجأة يكون خيراً للانسان اذا كان المُتوفى من اهل الصلاح فهو له_رحمة وتخفيف وعفو 

ويكون للمُقصرين منهم ..نقمة وغضب اذ لم يُمهل له ليتوب ويستدرك ما فاته من تقصير وتفريط وهنا ينطبق عليه ما ورد فى الاثر فى صحيح ابو داود "مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ " 

موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة

وحول موت الفجأة بينت دار الافتاء أن موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة، ولكن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة ليتعظوا مشيرة إلى أنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا يخاف الله وفاجأه الموت بغتةً فليس هذا من سوء الخاتمة.

 وافادت ان الموت يأتى فى أي وقت وليس له وقت محدد، وحتى إن مات الإنسان فجأة ولم ينطق بالشهادة فليس ذلك دليل على سوء الخاتمة، بل قد يكون الذكر في قلبه أكثر.

موت الفجأة ليس دليلاً على غضب الله تعالى 

وفى ذات السياق اكد الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى_ ان موت الفجأة ليس شرطاً ان يكون دليلاً على غضب الله تعالى مشيراً ان الانسان ما دام ذاكراً لله يقوم بما فرضه تعالى عليه متجنباً للمعاصى لا يكون نقمة او سبباً لغضبه سبحانه مشيراً ان هناك من يصلى فجأة 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق