إذا شك الزوج في أنه تلفَّظ بالطلاق أو لا، فإن الشرع الشريف لا يُرتِّب أثرًا على الشَّك هذا ما اكدته دار الافتاء
وبينت ان الحياة الزوجية القائمة بين الزوجين ثابتةٌ بيقين، وما ثبت بيقين لا يُرفع إلا بيقين مثله
اسباب تدفع الى الطلاق مُخالفة لـ"وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ"
وفى بنود احصاها بعض المُتخصصين الشرعيين بينوا 11 سبباً يُمكن ان يحدث بسببها الطلاق مخالفةِ لقولِ اللهِ تعالَى: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ" النساء: 19]، ومن ذلك:
_ ادِّعاءُ أحقيَّاتٍ مزعومةٍ: كلُّ شيءٍ لي، ولا شيءَ لكِ، ولا بدَّ أن أعملَ كلَّ ما أريدُ.
_ تدخُّلاتٌ من الأطرافِ الخارجيَّةِ وخصوصًا الأقاربَ.
_ مقارناتُ بما عند الآخرين، سعَّرَتْها مواقعُ التواصُلِ.
_ هتكُ الخصوصيَّاتِ ونشرُ الأسرارِ والعلاقاتِ والمشكلاتِ الزوجيَّةِ.
_كثرةُ الطلباتِ المُرهقةِ سواء منه أو منها.
_التسلُّطُ وإلغاءُ ما يريده الآخرُ، حتى الرأي لا فرصةَ لإبدائِه.
_ الشكُّ، وسوءُ الظنِّ، والغيرةُ المرَضيَّةُ.
_رفضُ الاعتذارِ ورفضُ الاسترضاءِ ورفضُ المُسامَحةِ.
_ لا يشعرُ بالآخَرِ أبدًا ولا يقفُ بجانبِه.
_ لا مُسانَدةَ ولا مُشاركَةَ.
_ البحثُ عن علاقةٍ أخرى، وكثيرًا ما يتمُّ الوقوعُ في نوعٍ من الحرامِ.
اترك تعليق