اكد الدكتور اسامة عبد الحى نقيب اطباء مصر ان هناك جلسات مكثفة مع مستشارى مجلس الوزراء لمراجعة قانون المسئولية الطبية الذى سيدخل البرلمان فى دورة الانعقاد القادمة .. جاء ذلك على هامش حضوره الملتقى العلمى الاول لمرض السكرى الذى عقد بالفيوم، اليوم الخميس والذى ينظمه اللجنة القومية لمكافحة الامراض غير السارية وادارة التدريب بوزارة الصحة والسكان ونقابة الاطباء وفروع التامي الصحى بمحافظتي الفيوم وبنى سويف بالتعاون مع جمعية صعيد مصر للسكرى، و يشارك خلاله اكثر من 300 طبيب وطبيبة ويحضره كبار اطباء ويناقش خلاله بعدد سبع جلسات اخر التطورات فى علاج مرض السكرى وعلاج الامراض المتعلقة به .
اشار نقيب اطباء مصر، فى تصريحات خاصة " للجمهورية اون لاين " الى ان ظاهرة التعدى على الاطباء خلال عملهم فى الطوارئ اصبحت متكررة ولابد من القضاء عليها لانها تؤدى الى توقف الخدمة للمريض وتصيب بالضرر مرضى اخرين لانه من الطبيعى فى حالة التعدى على طبيب فى الطوارئ، لا يمكن ان يستمر فى تقديم الخدمة للمريض والمرضى الاخرين، واكد ان الدولة لن تسمح بهذه الظاهرة ولابد من تكاتف اطراف المجتمع للقضاء عليها ووضع نظام فى الطوارئ بان يكون لكل مريض مرافق واحد فقط حتى لاتتأثر الخدمة الطبية للمرضى .
واشار الى ان ماحدث مع المطرب محمد فؤاد فى مستشفى عين شمس التخصصى والذى حضر شقيقه الى الطوارئ وقام الدكتور مصطفى ايمن وهو بالمناسبة الاول على دفعته ومدرس مساعد قلب ومتواجد فجرا وقرر اجراء قسطرة للمريض وعندما حضر المطرب محمد فؤاد ومعه مجموعه وطالب بان يشرح له الطبيب حالة شقيقة ولكن الوقت كان لا يسمح بذلك حرصا على حياة مرضى اخرين بعد ان قرر الطبيب اجراء قسطرة له .
اضاف نقيب الاطباء انه بعد حادثة طبيبة الزرقا ومعاقبة المتهم بالحبس سنتين وحادث طبيب كفر الشيخ والذى تعرض لكسر فى زراعة منذ حوالى اسبوعين لابد للقانون ان يكون الفيصل فى هذه القضية خاصة وان جامعة عين شمس اصدرت بيانا بالواقعة وقامت بتفريغ الكاميرات وقدمتها للنيابة العامة، وناشد نقيب الاطباء كل ابناء شعب مصر من البسطاء ونجوم المجتمع ان يحافظوا على الهدوء فى الاستقبال والطوارئ من اجل تقديم افضل خدمة للمرضى .
اشار الدكتور اسامة عبد الحى الى حرصه على حضور المؤتمرات العلمية خاصة مؤتمرات الباطنة والرعاية الاولية لمرضى السكر لما لها من تاثير على جميع اجهزة الجسم وحرصى ايضا على اهمية تبادل الخبرات بين الاطباء فى هذه المؤتمرات العلمية .
اترك تعليق