بيّن الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_أن استعمال الكرسي في الصلاة يكون لأغراض صحيحة ومن ذلك :
1- عدم القدرة على القيام والوقوف في الصلاة.
2- أو عدم القدرة على الركوع.
3- أو عدم القدرة على السجود.
4- أو عدم القدرة على الجلوس للتشهد الأوسط أو الأخير.
وعن مشروعية الصلاة على الكرسي،أفاد أستاذ الفقه أن استعمال الكرسي لمن لم يكن قادرا على فعل واحدة من هذا أو أكثر جائز شرعًا ودليله ما أخرج البخاري في صحيحه بسنده عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ )؛فالمصلي الذي لا يقدر على القيام فيجلس لا ينقص من أجر صلاته شيء.
كيفية الصلاة على الكرسي
أشار د.لاشين إلى أن الاستمراء في الصلاة على الكرسي بدون داع ليس من الشريعة في شيء، وأن القول بإباحة الصلاة على الكرسي إنما هو مرتهن بالعجز وعدم القدرة في الحركة التي لا يقدر على الإتيان بها بالهيئة المشروعة دون غيرها.
ولفت إلى أن المصلي على الكرسي يجب عليه أن يأتي بالركوع والسجود على هيئتهما دون الجلوس على الكرسي مادام قادرا على هذا، وكذلك إن كان عاجزا عن الركوع أو السجود فلا بأس أن يجلس على الكرسي وقتها ويومئ قدر استطاعته، على أن يجعل إيماءه في السجود أخفض من ركوعه ليبين الفرق بين الركوع والسجود في الإيماء.
اترك تعليق