مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ما أضيق حيلتنا وما أوسع لطف الله ورحمته

قال الله سبحانه: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. [فاطر: 2]


يوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية معنى رحمة الله فى هذه الآية الكريمة  وهي بيانٌ لمظهرٍ من مظاهر قدرة الله تعالى وفضله على عباده، فالله سبحانه نافذُ الإرادة والمشيئة والأمر، فما يعطي الله تعالى من خير أو نعمة حسية، كرزق ومطر وصحة، أو معنوية، كأمن وعلم، ونبوة وحكمة، فلا مانع له، وما يمنع من ذلك، فلا يقدر أحد أن يرسله من بعد إمساكه من الله؛ إذ بيده الخير كله، وهو القويّ الغالب القاهر الحكيم في قوله وفعله وتدبيره، يضع كلّ شيء في موضعه المناسب له سبحانه.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق