حضرت الي الجريدة سيدة تجاوزت الثمانين من عمرها تسير بصعوبة وبيدها ملف به كل اوراقها روت محنتها بكلمات متثاقلة قالت:
بفضل الله اكملت رسالتي تجاة اولادى بعد وفاة زوجى واعلم انه لم يعد لى في الحياة سوى القليل وكل ما ادعو به ربى ان اعيش بكرامتى ما تبقى لى من عمر وكل ما يؤرقنى هو إيجار الشقة الصغيرة التى تأوينى.. حيث أصبح أمامى خيار صعب اما ان اشترى علاجى او ادفع الايجار ولو اخترت علاجى سيطردنى صاحب البيت ولو اخترت الايجار وتوقفت عن العلاج لن اتحمل مضاعفات الامراض المزمنة التى اعانى منها منذ سنوات لهذا لجأت اليكم.
سددنا للحاجة سميحة ايجار الشهرين المتأخرين عليها، وتم الاتفاق مع فاعل خير كريم ليتكفل بايجارها الشهرى مدى حياتها.
اترك تعليق