يوضح وزير الأوقاف فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري ثوابت القضية الفلسطينية عندنا جميعا كمصريين بأن ضيوف مصر من الأشقاء السودانيين والليبيين مثلا وغيرهم يعيشون بيننا فترة إلى أن تهدأ الأمور في بلدانهم، لكن ما زال هناك وطن اسمه السودان أو ليبيا يرجعون إليه، أما الأشقاء الفلسطينيون فنخشى أن يغادروا أرض فلسطين فيبتلع الاحتلال الأرض ويصفي القضية تماما فلا يبقى هناك وطن اسمه فلسطين يمكنهم الرجوع إليه، ولذلك كان لابد من:
- دعم صمود وثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تماما ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.
- في سبيل تحقيق ذلك نصر على وقف إطلاق النار وإدخال كل سبل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين.
- الحل الوحيد العادل للقضية هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧وعاصمتها القدس الشرقية.
اللهم احفظ مصر وفلسطين والأردن وبلادنا وأوطاننا كلها بحفظك الجميل.
د. #أسامة_الأزهري
#وزير_الأوقاف
اترك تعليق